هل يعيد التاريخ نفسه في إيران؟
إليكم 18 صورة للثورة الإيرانية عام 1978/1979 من أجل المقارنة مع الأحداث الحالية.
بلغت الثورة الإيرانية ذروتها في 16 يناير 1979 عندما فرّ الشاه من إيران وانتقل إلى مصر. لكنّ الثورة الإيرانية لم تحدث بين ليلة وضحاها، بل هي بعيدة كل البعد عن ذلك. إذ بدأت الثورة قبل بضعة أشهر، وتحديدًا في النصف الثاني من العام 1978، حيث عمّت البلاد مظاهرات ضدّ الشاه المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية. والآن بعد 44 عامًا، تشهد إيران اضطرابات جديدة. وعلى الرغم من إن المتظاهرين سابقًا والمعتصمين الآن ينادون بأجندات مختلفة، إلّا أن المطلب واحد وهو: إسقاط النظام.
لمحة عن الحياة اليومية في شوارع طهران في شهر أغسطس من العام 1978.
الجمعة السوداء في سبتمبر 1978 - قتل ما لا يقل عن 94 شخصًا في مواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين مناهضين للشاه من بينهم 64 متظاهرًا و30 عنصرًا أمنيًا.
آية الله الخميني في أكتوبر 1978 يجلس تحت شجرة في فرنسا. بعد أعوام من المنفى في العراق، تم طرد الخميني من بلاد الرافدين فانتقل إلى فرنسا متخذًا ملجأ له في مكان بالقرب من باريس.
مظاهرات نسائية موالية للثورة في جامعة طهران في أوائل نوفمبر 1978.
الشاه محمد رضا بهلوي وزوجته في طهران في نوفمبر 1978.
شاحنة محملة بالجنود ومحاطة بالمتظاهرين أثناء الثورة الإيرانية في طهران في الرابع من نوفمبر 1978.
متظاهرون يسطون على مصارف ومكاتب تابعة للحكومة إضافة إلى متاجر للمشروبات الكحولية وكاباريهات وسينمات أثناء مظاهرات في طهران في 4 نوفمبر 1978.
مكتب شركة الطيران الإسرائيلية ElAl يتعرض للسلب من قبل المتظاهرين في طهران في 8 نوفمبر 1978.
إعلان الحكم العسكري في 6 نوفمبر 1978. تظهر الصورة اعتقال الجيش الإيراني لمتظاهر في طهران.
غربيون يغادرون إيران في ديسمبر 1978 بسبب الاضطرابات.
معارك مسلحة في المحمرة الواقعة جنوب غربي إيران بين الجيش ومتظاهرين مناهضين للشاه في أوائل 1979.
آية الله الخميني في المنفى قرب باريس في 3 يناير 1979 وهو يجهز لعودته إلى إيران.
شاه إيران وزوجته يغادران إلى مصر في 16 يناير 1979 وبلا نية للعودة إلى إيران. في وقت لاحق من العام نفسه توجها إلى المكسيك.
بعد أسبوعين من رحيل الشاه، وصل آية الله الخميني في الأول من فبراير إلى طهران قادمًا من فرنسا.
بعد أيام من وصول آية الله الخميني إلى طهران، يتم إزالة النظام السابق بعنف. الصورة تظهر نعمت الله نصيري وهو رئيس الشرطة السرية التابعة للشاه قبل إعدامه رميًا بالرصاص.
إعدام القادة العسكريين في فبراير 1979 على يد الحرس الثوري.
بعد الثورة، نساء مسلحات في طهران يحرسن الساحة.
مناصرون للشاه ويساريون وعلمانيون ومتمردون أكراد وغيرهم يُعاملون بقسوة من قبل آية الله الخميني ومناصريه. تُظهر هذه الصورة من اغسطس 1979 إعدام تسعة متمردين أكراد وعنصرين شرطة سابقين اللذين حسب النظام الجديد هم "أعداء للثورة الإسلامية".